قلم يتأمل في الحياة (4)
الطريق المستقيم أقل الطرق تكلفة.
من الظلم أن تساعد المستضعفين بتطعيمهم بضلالات للاستقواء فيشبون يرون أنفسهم شيئًا ويراهم الناس على النقيض.
كل سياق اجتماعي له تكاليفه، فمن الزيف أن يضع الإنسان نفسه في سياق ولا يتحمل تكاليفه.
تطبيق المبادئ يقتضي بذل الجهد والمال.
تعريف الشخصية أمر غاية في التعقيد لدرجة أنه لا يمكن اختزاله في مفهوم محدد.
الأسلوب قد ينسف جبالًا وقد يشيد قصورًا.
تكامل الناس ضرورة وليس رفاهية.
القراءة مستويان: مستوى الرواية وهو معرفة طريقة نطق الكلمات، ومستوى الدراية وهو إدراك معاني الكلمات.
إزالة سوء الفهم يضمن سلامة العلاقات.
شغف الإنسان بالعلم والمعرفة من آيات الخالق فيه!
السعادة أمر نسبي في الدنيا على حسب رؤية كل فرد إلى أن يصل إلى معنى السعادة المطلقة.
النضج هو أن تعرف هواك وتمنع تأثيره في حُكمك على الأشياء.
مهما استجمع الإنسان كامل قواه وتفنن في ابتكار وتصميم جهاز محكم للمراقبة؛ فلا يوجد - في رأيي - ما هو أحكم من الضمير!
في اليوم العالمي لمعشوقتي اللغة العربية أجدد حبي واعتزازي بلساني العربي، وأجدد العزم أيضًا على أن أصير ضليعة فيها فهو شرف أجتهد في استحقاقه.
سعادتي بشراء الأدوات المكتبية لا تقل عن سعادتي بشراء الكتب.
شتان بين مدارة الناس ومجاراتهم أو مداهنتهم؛ فالمداراة تعني الملاينة والملاطفة أما المجاراة فتعني المسايرة، والمداهنة تعني إرضاء الناس بأفكار لا تؤمن بها.
الوقت من الأشياء التي لا تُشترى مع الأسف!
ثمة أشخاصٌ أشبه بالمادة المائعة في الكيمياء يتلونون مع البيئة التي يعيشون فيها فلا تجد لهم موقفًا أو فكرًا مستقلًا.
العلم ليس ترفًا نتباهى به، العلم مسئولية تستوجب التَثَبُّتَ والنقل والتداول.
ثمة أشخاص من الصعب إرضاؤهم لكن شتان بين من يصعُب إرضاؤه لدقة طلباته ومن يصعُب إرضاؤه لأنه لا يعرف ماذا يريد؟!
إذا كانت أهدافك كبيرة فلتكن تضحياتك على قدرها.
من مظاهر تشوه الفطرة في زماننا هذا أن أغلب الرجال والنساء قد غفلوا عن أن سعيهم شتى!
مشكلة الشخص الواهم في الحقيقة مشكلتان الأولى أنه يعيش بعيدًا عن الواقع والثانية أنه يطالب الآخرين بأن يتبنوا رؤيته.
إذا كان القانون لا يحمي المُغَفَّلين فماذا عسانا أن نصنع عندما يُشكل نظام التعليم عقول هؤلاء المغفلين؟!
لمزيد من الاطلاع: