قلم يتأمل في الحياة (5)
ليس من الرجولة مضايقة المرأة كما أنه ليس من المروءة مضايقة الصغير.
الراحة النفسية تجلب المال وليس العكس – فيما أرى.
من أسوأ مظاهر إيذاء الشخص الفاشل من حوله محاولته إحباط كل سبل نجاحه، بل وتحطيمه.
استقواء الأبناء بالصلف ناتج عن استشعارهم قلة حيلة الآباء.
واهمٌ من اعتقد أنه يستطيع خداع أحد إلى الأبد.
واهمٌ من اعتقد أنه وصي على أحد.
من أمنياتي في زماننا هذا أن يضطلع كل من الرجل والمرأة بدوره كما فطرنا الله، وأن يقف كل منهما عند حدوده.
الأفعال أقوى نفوذًا من الكلمات.
وقوع الإنسان في الخطأ الذي انتقده في غيره أعظم درس في حثه على التماس العذر للناس.
تكاد تكون المزية الوحيدة من مواجهة التصرفات الصبيانية لبعض الأشخاص محاولة تجنب التصرف على نحوها.
المواقف الصعبة أشبه بالبركان لمن يتعرض لها من البشر.
الانطباعات الأولى قد لا تدوم بناءً على ما يصدر من تصرفات.
ثمة أشخاص يستحبون الخضوع للفكر الديكتاتوري على كل مستوياته بدءًا من البيت ووصولًا إلى السياسة ومرورًا بالعمل؛ ذلك أنهم فضلوا تسليم عقولهم للقائمين على هذا الفكر، ومن ثم التنصل من أية مسئولية تترتب على الحرية، لكن هل يستوي العبد مع الحُر؟!
الاحترام هو الشعور بالإكبار، وهو شعور تُحِسُّهُ النفس تجاه شخص بناءً على تصرفاته النبيلة، وهو لا يُشترى ولا يُفرَضُ ولا يُستجدى، بل هو شعور تنضح به النفس من تلقاء ما ترى فينطق اللسان بأن هذا الشخص جدير بالاحترام.
تكاد تكون الميزة الوحيدة من التعامل مع شخص تتحفظ على تصرفاته هي الحرص على تجنب تلك التصرفات.
معيار العقلية المستنيرة ليس شهادة التعليم؛ ولكن بقابلية العقلية للتعلم.
لمزيد من الاطلاع: