أكتوبر 23, 2023

|

بواسطة: asmaa

|

Tags: الحياة, العمل

|

Categories: قلم يترجم

9 نصائح للعمل من المنزل مع الأطفال

أسماء راغب نوار | 9 نصائح للعمل من المنزل مع الأطفال

 

العمل عن بُعد في ازدياد. إذا كنت أيضًا أبًا أو أمًا، فاتبع هذه النصائح لتحقيق توازن ناجح بين العمل والحياة الشخصية.

بقلم: كين تشيز

ترجمة: أسماء راغب نوار

9 نصائح للعمل من المنزل مع الأطفال

 

إن واحدًا من أكثر اتجاهات العمل غير المتوقعة في السنوات الأخيرة هو زيادة عدد العاملين الذين يرغبون في العمل عن بُعد. وعلى الرغم من أنه قد يكون من المغري الاعتقاد أن هذه الظاهرة تعود فقط إلى استجابة الاقتصاد لجائحة كوفيد-19 في عامي 2020 و 2021، فإن الحقيقة هي أن الاهتمام بالعمل عن بُعد بدأ في التزايد قبل الجائحة. في الواقع، يشير تحليل واحد على الأقل إلى أن عمليات البحث عبر الإنترنت عن فرص العمل من المنزل زادت بنسبة 460 في المائة في السنتين اللتين سبقتا يونيو 2021.

إذا كنت واحدًا من الملايين الذين يفكرون في العمل عن بُعد، فتهانينا! ومع ذلك، إذا كنت تفكر في العمل من المنزل ولديك أطفال، فمن الضروري أن يكون لديك خطة للتعامل مع جميع التحديات المرتبطة بهذه الخطوة. سنساعدك في هذا المقال في وضع تلك الخطة من خلال تقديم تسع نصائح يمكن أن تضمن لك تحقيق التوازن المناسب بين مسؤولياتك الأبوية وعملك عن بُعد.

فوائد العمل من المنزل مع الأطفال

قبل أن نناقش التحديات التي يواجهها أولياء الأمور العاملون من المنزل، من الأهمية بمكان أن نضع في الاعتبار أن العمل عن بُعد يوفر العديد من الفوائد لأولياء الأمور أيضًا. يمكن أن تشمل تلك الفوائد ما يلي (بناءً على ظروف أسرتك):

  • يمكنك تفادي نفقات رعاية الأطفال المكلفة.
  • أنت دائمًا في المنزل وموجود إذا احتاج أطفالك إليك.
  • إذا كان أطفالك يتعلمون عن بُعد، يمكنك أن تكون حاضرًا للمراقبة ومتابعة مدى تقدمهم.
  • لن تتحسر فيما بعد وتشعر أنك قد فاتتك لحظات أطفالك المميزة!

 

يمكن أن يوفر العمل عن بُعد مرونة أكبر في جدول أعمالك. في كثير من الحالات، قد لا يكون عليك أخذ إجازة لحضور اجتماعات أولياء الأمور مع المعلمين وحفلات توزيع الجوائز، أو رعاية أطفالك عندما يمرضون، أو حضور مباريات كرة القدم لأطفالك. يمكنك - بجهد بسيط - إعادة ترتيب جدول أعمالك في كثير من الأحيان لضمان تحقيق التوازن المناسب بين العمل والحياة الشخصية.

 

تحديات العمل عن بُعد عندما يكون لديك أطفال

على الرغم من هذه المزايا، قد يمثل كذلك العمل عن بُعد تحديًا لأولياء الأمور، خاصةً عندما يكون لديهم أطفال صغار في المنزل. يمثل العمل عن بُعد، بطرق عديدة، الاختبار الحقيقي في طريقة إيجاد التوازن بين العمل والحياة الشخصية، إذ قد يكون من الصعب الفصل بين هاتين الجانبين في حياتك بشكل صحيح. في النهاية، كيفية تحقيق هذا التوازن سيحدد مدى نجاحك في مغامرة العمل عن بُعد.

إذن، ما تلك التحديات؟ من أين نبدأ؟ أول شيء يلاحظه أغلب العاملين عن بُعد الذين لديهم أطفال هو مدى سهولة التشتت عندما يحاولون العمل. غالبًا ما يشعر الأطفال بالارتباك عندما يتوقف الأب أو الأم فجأة عن الخروج للعمل يوميًا. فما يدور في أذهانهم هو أنه إذا كنت في المنزل، فأنت في إجازة من العمل ويمكنهم التواصل معك طوال اليوم.

قد يحتاج الأطفال الصغار وقتك بشكل خاص عندما تعمل من المنزل. فهم الأقل قدرة على فهم مسألة أنك تعمل، وبالتالي فهم أقرب لتوقع كونك منتبهًا مثلما تكون خارج ساعات العمل. حتى الأطفال الأكبر سنًّا قد يواجهون صعوبة في التكيف مع النظام الجديد وقد ينشدون انتباهك بمعدل أكبر. سيكمن التحدي بالنسبة لك في معرفة كيفية إدارة توقعات الجميع بطريقة تحقق التوازن بين الحياة المنزلية والعملية.

 

فضلًا عن ذلك، قد تواجه صعوبات في إدارة جداول الأعمال بما يضمن احترام مكان عملك ووقتك، وخلق إحساس بأن الأوضاع طبيعية بالنسبة لأسرتك. قيل لأغلبنا على مدى حياتنا أن نترك شئون العمل في العمل وشئون المنزل في المنزل. رُوّج لهذا الفصل بين الاثنين بوصفه استراتيجية لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية وتجنب الضغوط التي لا داعي لها. واليوم لا يحضر الملايين من الناس العمل إلى المنزل فقط، بل يجعلون منازلهم مكانًا للعمل. وقد يؤدي هذا الخيار إلى كارثة إذا لم توجد خطة.

فيما يلي، سنستعرض تسع نصائح يمكنك الاستعانة بها لمساعدتك في العمل من المنزل بنجاح حتى عندما يكون لديك أطفال في المنزل. قد تكون بعضها أنسب لحالتك من الأخرى، بالطبع، لذا لا تتردد في مزج الحلول والتوفيق بينها أو الاستعانة بها كقالب لأفكار يمكنك تعديلها حسب الحاجة. الهدف هنا هو مساعدتك في التفكير في كيفية إنشاء التوازن الفعال بين العمل والحياة الشخصية الذي تحتاجه في بيئة العمل عن بُعد.

 

3  نصائح للعاملين عن بُعد ولديهم أطفال رضع

إذا كان لديك طفل رضيع في المنزل، قد تعتقد أنك في الوضع الأمثل؛ فالطفل الرضيع على أي حال يقضي جزءًا كبيرًا من يومه نائمًا، لذا يُفترض أن يكون من السهل القيام بكل عملك بدون تشويش. على الأقل هذا ما يبدو. الحقيقة هي أن الأطفال الرضع يحتاجون إلى رعاية كبيرة. هناك وجبات غذائية يجب تقديمها، وحفاضات يجب تغييرها، واحتياجات أخرى يجب تلبيتها. هذه النصائح الثلاث يمكن أن تساعدك:

لا تحاول أن تفعل كل شيء بمفردك

قد تكون رعاية الطفل مهمة صعبة، وتصبح أصعب عندما تحاول الموازنة بين تلك الواجبات وأنت تعمل. إذا كنت تعتمد على مساعدة الأسرة أو وسيلة أخرى لرعاية الأطفال قبل أن تبدأ العمل عن بُعد، فلا يوجد سبب حقيقي لتوقف هذه المساعدة. سواء أكان ذلك من خلال أحد أفراد الأسرة الذي يأتي للمساعدة في رعاية طفلك أم من خلال جليسة أطفال بدوام جزئي، يمكن أن تسمح لك تلك المساعدة بالتركيز على عملك. لذا، إذا كانت المساعدة متاحة، لا تتردد في قبولها.


استغل فترات قيلولة طفلك

أحد أفضل الأمور فيما يتعلق بالأطفال هو أنهم عادة ما يكون لديهم روتين محدد. ومن حسن الحظ أن هذا الروتين يشمل فترات من القيلولة في أوقات معينة من اليوم. الخبر السار هو أنه يمكنك تحديد موعد المكالمات الهاتفية والاجتماعات عن طريق الفيديو وغيرها من الأنشطة التي تتطلب جلَّ انتباهك لتتزامن مع وقت نوم الطفل.


قسِّم وقت رعاية الأطفال مع شريك حياتك

إذا كان لديك شريك حياة، يجب أن تعمل على تنسيق جداولكما بطريقة تقسم مسؤوليات رعاية الأطفال بينكما. بالطبع، قد يكون ذلك أسهل عندما يعمل كل منكما عن بُعد، ولكن يمكن تنظيم الأمر حتى إذا كان شريك حياتك يعمل خارج المنزل. فقط أوجدا فرصة للجلوس معًا وتحديد التغييرات التي يمكنكما إدخالها في جداولكما لضمان إمكانية أداء العمل بدون تشتت يمكن تفاديه.

 

 3 نصائح للعاملين عن بُعد ولديهم أطفال صغار (حديثي المشي):

تحمل فترة الطفولة المبكرة تحديات مختلفة. بمجرد وصول طفلك إلى مرحلة المشي، سيزداد حركًة وفضولًا، وسيكون بحاجة أكثر لوضع حدود مناسبة. لكن لا تنزعج؛ نظرًا لأن الأطفال في هذه المرحلة أقدر على الفهم، قد تجد أنهم أقل تشتيتًا لانتباهك. ومع ذلك، ينبغي عليك أن تأخذ هذه النصائح الثلاث في الاعتبار أثناء تحديد أفضل طريقة لإدارة عملك عن بُعد مع وجود طفل حديث المشي في المنزل:

 

تحديد مناطق العمل واللعب بشكل صحيح:

هذا أمر ضروري للغاية. ينبغي أن تعلم طفلك منذ سن مبكرة التفريق بين منطقة عملك ومناطق اللعب الخاصة به. من المفترض أنك تستطيع تعيين غرفة محددة كمكتب لك، لها باب يمكنك إغلاقه عندما لا ترغب في التشويش. لكن يجب التأكد في الوقت نفسه من تحديد منطقة لعب مخصصة لطفلك، فهذا من شأنه أن يقدم طريقة سهلة لإيضاح الفرق بين العمل واللعب.

كما ستحتاج في هذه الحالة إلى تدريب طفلك الصغير على معرفة الوقت الذي لا يمكن إزعاجك فيه. على سبيل المثال، أعلمه أنه لا يمكنه دخول المكتب عندما يكون الباب مغلقًا. بالطبع، على النقيض، يمكنه الدخول عندما يكون الباب مفتوحًا. سيتعين عليك أنت الأخر أن تلتزم بهذه القاعدة كولي أمر! لا تلمه إذا دخل والباب مفتوح ووجدك تجري مكالمة هاتفية أو مشغولًا بأمر آخر، حينها ستنتابه الحيرة.

إعداد جدول لفترات الاستراحة للتفاعل معه:

بالطبع، لا ينبغي ترك طفل في عمر الثانية أو الثالثة بمفرده لفترة طويلة. يمكن للأطفال في هذا العمر أن يتعرضوا لمشكلات خطيرة إذا لم يكونوا تحت المراقبة، لذا من المفترض أن تجعل منطقة اللعب بالقرب من مكتبك أو تستعين بجليسة أطفال بدوام جزئي على الأقل. بغض النظر عن الخيار الذي تختاره، من المهم أن تجد وقتًا يوميًا للتفاعل مع طفلك الصغير. ضع جدولًا لفترات استراحة منتظمة يمكنك قضاؤها مع طفلك للعب معه، أو تقديم وجبة خفيفة أو تلبية احتياجات أخرى.

درِّبه بطرق تعزيز إيجابية:

يستطيع الأطفال الصغار تعلم الكثير من الأشياء. ووظيفتك كولي أمر أن تُعلِّمه، ولكن كيفية تعليمه لا تقل أهمية عما تُعَلِّمه. استعن دائمًا بالتعزيز الإيجابي للحصول على أفضل النتائج عند تدريب طفلك الصغير على احترام بيئة عملك عن بُعد وجدول أعمالك. عزِّز فكرة أنه يساعدك في عملك عندما يلتزم بقواعدك وعلِّمه كيفية التصرف عندما تتلقى مكالمة أو عندما تحتاج إلى إرسال بريد إلكتروني.

كافئ طفلك على النتائج الجيدة والسلوك الحسن، لكن لا تعاقبه مطلقًا إذا فشل. بدلًا من ذلك، استمر في تعليمه وتدريبه على السلوك الحسن. في نهاية المطاف، سيعتاد طفلك الصغير احترام مكان عملك وروتينك. على الرغم من ذلك، لا بد أن تتوقع بعض التصرفات الشاذة من وقت لآخر وأن يكون لديك وسائل لإلهاء طفلك الصغير. فبناء أشكال من المكعبات، وسيارات اللعب، وقطع البازل جميعها وسائل رائعة لتنمية عقل الطفل الصغير وإلهائه عنك. ما عليك إلا أن تحاول تجنب الأجهزة الإلكترونية التي تستغرق وقتًا طويلًا أمام الشاشة على نحو غير صحي. فثمة طرق أفضل لتشغل عقل طفلك.

 

3  نصائح للعاملين عن بُعد ولديهم أطفال في سن المدرسة

 

على الرغم من أن الأطفال في سن المدرسة قد لا يحتاجون للمراقبة في كل دقيقة من اليوم، فإن لهم تحدياتهم عند العمل عن بُعد. فلديهم أيضًا احتياجات، بدءًا من الواجبات المنزلية أو التعلم عن بُعد ووصولًا إلى الأنشطة غير المدرسية، قد تشتت عمل ولي الأمر من المنزل. هذه النصائح الثلاث يمكن أن تساعدك في التخطيط للتغلب على تلك التحديات:

تأكد من مرونة جدول أعمالك

تصاحب تربية الأطفال في سن المدرسة مجموعة جديدة من المسؤوليات التي تشتمل على كثير من المهام بدءًا من الأنشطة ما بعد المدرسة واجتماعات أولياء الأمور مع المعلمين وانتهاءً بتوصيلهم إلى المدرسة ومنها إلى المنزل. يجب أن تكون مستعدًا لضبط جدول عملك حسب الحاجة لتضمن أنه يمكنك التعامل مع كل تلك المهام الإضافية مع الحفاظ على الإنتاجية خلال ساعات العمل.

ولتشجع طفلك على الخروج مع الأصدقاء

ثمة طريقة لشغل وقت طفلك في سن المدرسة وهي تشجيعه على الخروج للعب مع الأصدقاء. وعلى الرغم من أنه قد يبدو غريبًا التفكير في ذلك، فيمكنك أن تدعو أصدقاءه للتجمع في منزلك. فمعظم أولياء الأمور يدركون أن الأطفال يجيدون تسلية بعضهم البعض. إن دعوة العديد من أصدقاء طفلك للتجمع في منزلك قد تكون وسيلة رائعة لإبعادهم عنك أثناء عملك.

تغلبوا على التحديات كأسرة واحدة

إذا كان طفلك في سن المدرسة، إذن يسمح له سنُّه أن يستوعب الفرق بين العمل واللعب. الآن هو أفضل وقت ليشارك في مساعدتك على التغلب على تحديات العمل عن بُعد. تأكد من أن الجميع يعرف دوره في الأسرة، وأن لكل فرد في الأسرة "وظيفة" يساعدك بها في تجنب التشتت أثناء عملك. نصيحة خبير: هذه الوظيفة لا تتضمن بالضرورة عملًا فعليًا. قد تكون وظيفة طفلك البالغ من العمر سبع سنوات بسيطة مثل أداء واجباته المدرسية ثم لعب لعبة.

الأمر المهم هو أن الجميع ملتزمون بالتغلب على تحديات العمل عن بُعد والحياة المنزلية كأسرة واحدة. عندما يعرف الجميع دوره ويؤديه، يمكنك خلق التوازن بين العمل والحياة الشخصية اللازم لتنعم بالرضا الوظيفي على المدى البعيد وبحياة منزلية مثمرة.

 

اعترف بأنه لا يوجد شيء كامل

أخيرًا، اعترف بأن لا يوجد شيء كامل. بغض النظر عن مدى إجادتك في التخطيط أو مدى نجاح استراتيجياتك، دائمًا ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن. العمل عن بُعد دائمًا ما يكون عملًا غير مكتمل، وهذا ينطبق بشكل أكبر عندما يكون لديك أطفال في المنزل، أو حيوانات أليفة، أو أي مشتتات أخرى في الواقع. مربط الفرس في المثابرة، والتعلم من كل تجربة جديدة، والتكيف حسب الحاجة لتحقيق النجاح الذي ترغب فيه وتستحقه.

 

كما أنه من المهم أن نتذكر أن المجتمع وتفاعلاتنا دائمًا في حالة تغير. لقد تغير الكثير من الأشياء بسبب جائحة كوفيد-19، بما في ذلك مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال في المنزل، وكيفية تعليمهم، وما ينبغي على أولياء الأمور فعله لمساعدتهم على التقدم. يمكن أن يساعدك العمل عن بُعد على الاستمرار في الاضطلاع بهذه الأمور، ولكن ستظل تظهر دومًا مشتتات وتعقيدات أخرى. ببعض الجهد والتفكير، يمكنك التغلب على جميع تلك التحديات، إذا كنت تعمل لدى جهة عمل داعمة ومرنة.

ماذا لو لم توفر جهة العمل الدعم أو المرونة اللازمين للنجاح باعتبارك تعمل عن بُعد ولديك أطفال في المنزل؟ إذا كان الأمر كذلك، فيجب أن تفكر بجدية في التغيير وتبدأ في البحث عن وظيفة جديدة عن بُعد توفر الدعم الذي تحتاجه. يجب أن تأتي احتياجات أطفالك دائمًا في المقام الأول، وهذا يعني ضمان أن لديك الوظيفة المناسبة لاحتياجاتك. لحسن الحظ، توفر بيئة العمل الحالية مرونة أكبر من أي وقت مضى، مع توافر الكثير من البدائل لخيارات التوظيف التقليدية التي تتطلب العمل من الساعة 9 صباحًا إلى الساعة 5 مساءً.

ملخص

يمكن أن يكون العمل من المنزل مع الأطفال مجزيًا وتحديًا على حد سواء. للاستفادة القصوى من هذه التجربة، لا بد من أن ندرك العقبات ونعرف كيفية التغلب عليها. من خلال اعتماد هذه الاستراتيجيات، يمكنك أن تخلق توازنًا أكثر فاعلية بين العمل والحياة الشخصية، ذلك التوازن الذي تحتاجه بوصفك موظفًا تعمل عن بُعد ولديك أطفال.

9 نصائح للعمل من المنزل مع الأطفال

المصدر:

https://www.topresume.com/career-advice/9-tips-for-working-from-home-with-kids

لمزيد من الاطلاع:

https://asmaanawar.com/asmaa_blocks/

https://asmaanawar.com/journey_to_my_website/