قلم يتأمل في النفس (4)
الانتصار الكبير للإنسان هو انتصاره على النفس والشهوات والمطامع والأحقاد، فإذا تحقق هذا الانتصار هانت عليه كل المعارك.
في التسوية بين طرفين جمال به جلال العدالة، لأن التسوية تعني التنازل من قبل الطرفين وليس سحق أحدهما للآخر.
التعلم المستمر وقاية من الغرور لأن به يلمس الإنسان أنه لا يزال يجهل الكثير.
من وضاعة الشخص أن ينصر الحق فقط عندما يكون في صالحه لكنه يسكت عنه عندما لا يمسه.
من علامات جبن الإنسان ألا يكون له موقفٌ محددٌ أو إذا كان له موقفُ سرعان ما يُغيِّره من دون اقتناع.
محبة الأطفال لإنسان من علامات نقاء سريرته.
الإنسان هو الذي يرسم صورته في أذهان الناس.
يعيش أغلب الناس في الصورة ويغيبون عن الحقيقة.
أفضل من سوء الظن استيضاح الأمر.
من فوائد بُعد النظر تفادي المشكلات والوصول إلى أعلى جودة ممكنة.
شكرًا لمن أخرجوني عن طبيعتي، شكرًا لهم؛ لأنهم أظهروا لي مدى قوتي بأن الذي يحرِّكني هو مبدئي وليس طبيعتي.
الجُبن صفة ذميمة مُشينة لدرجة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تعوذ بالله منه.
ما أثقل الشعور بالمسؤولية!
الأفكار ما هي إلا نتيجة لإطلاق السراح للخيال.
التسامح هو العفو عند المقدرة، أما إذا كان عفوًا من دون مقدرة فيسمى قلة حيلة.
إذن التسامح تصاحبه قوة.
من أصعب ما يعانيه الإنسان أن يكون بداخله أحاسيس كأحاسيس الأطفال نحو الناس فينفر من بعضهم ويختبئ لما يسببه له من إزعاج، ويسعد ببعضهم ويفرح بما يسببه من شعور بالارتياح.
معرفة الذات لا تأتي إلا بالمرور بمواقف صعبة أو ظروف سيئة.
الالتزام بمنهجية يقلل فرص سوء الفهم.
ما أجمل الصدق حتى في الكراهية، وما أقبح الكذب حتى في المجاملة!
الوقاية من الإصابة بمرض سوء الظن بالناس الذي ينال من نقاء الإنسان تحتاج إلى تَذْكِرة دائمة بأن حسن الظن من علامات الفطرة السليمة.
والفطرة هي مقياس أوجده الخالق داخل الإنسان ليعرف به إذا أخطأ أنه أخطأ من دون توجيه.
رؤية الحقائق بدون تحيز أو تأثر برأي وحث النفس على التسامح باستمرار يعنيان نضوج الإنسان.
الذي يسعى إلى محبة الناس لن ينالها؛ لكن الذي يسعى إلى تطبيق العدالة بين الناس يحظى باحترامهم قبل حبهم.
لمزيد من الاطلاع: