قلم يتأمل في النفس (3)
أحوالنا النفسية تتحكم بشكل كبير في طريقة استقبالنا ما يدور حولنا.
قدرة الإنسان على التطبع تزول مع تقدمه في العمر، فيبدو الطبع الأصيل له عند الكِبَر.
كظم الغيظ مرحلة متقدمة من ترويض النفس.
مرارة مواجهة الحقيقة أحلى من تزييفها.
شتَّانَ بين من كان حِلمُهُ حِلمَ ذُل وعجز، ومن كان حِلمُهُ حِلمَ اقتدارٍ وعِزَّة؛ فلا يستوي العفو عند المقدرة مع العفو من قلة الحيلة.
من علامات سلامة التفكير أن يسعى الإنسان لتكون حياته سهلة وليست سعيدة.
لا يوجد أضعف من الشخص الذي يتبع شهواته، ولا يوجد أقوى من الشخص الذي يقودها.
أعجبُ ممن ينطق لسانه بشيء لا يصدقه قلبه، فلديه قدرة جبارة على قتل إحساسه.
الإنصاف مع النفس - بأن تراها مجردة من أي تحيز- أكثر مراحل التصالح مع النفس تقدمًا.
الحفاظ على سلامة القلب في عالم يتفشى فيه الزيف والاستعراض من أشد أنواع الجهاد.
عندما لا تبذل أدنى مجهود عند التواصل مع شخص، فاعلم أن علاقتك به وطيدة.
الساعي لتحقيق أسمى معاني الإنسانية هو إنسان صاحب رسالة نبيلة مفادها إثبات أن الإنسان بدون تحقيق معاني سامية كالجسد بلا روح.
كنوز الدنيا لا تشتري السُّمعة أو الاحترام، والسُّمعة هي صورة المرء في أذهان الناس، تلك الصورة التي تتشكل بالمواقف والأحداث.
إبطال إعمال العقل من أخطر ما يصيب الإنسان.
إذا أراد الإنسان أن يتقي نار الغيرة التي قد تنغص عليه حياته فلينافس نفسه بأن ينظر إلى مدى تقدمها.
إعادة ترتيب منازل الناس في الذهن بعد اكتشافهم والتعامل معهم تقتضي مجهودًا نفسيًّا ثمينًا.
لا يوجد قوة يمتلكها الإنسان أكبر من أن يكون على شفا الغضب ويتراجع.
من صدق الإنسان وتصالحه مع نفسه أن يعطي ما يشعر به حقه من الإحساس ومُستحقه من الانفعال.
أي مكسب يحققه الإنسان لا بد أن يدفع ثمنه.
ثمة شعرة بين الوعي الزائد وسوء الظن.
ينفر الصادق من الاستهبال نفوره من الكذب.
الاستهبال هو التظاهر بالحمق والغفلة.
بالصدق والعدالة تكسب محبة الناس وليس بمجاراتهم.
الكبر والغرور يُعميان البصيرة وكذلك العند والتشبث بالرأي.
الشكل لا يعوِّض المضمون لكن المضمون قد يعوِّض الشكل.
من أسعد لحظاتي أن أقرأ كتابًا به جملٌ تصور أفكاري.
في القراءة سلوى!
السلوى هي: ما يُسلِّي ويذهب الحزنَ والهمّ.
لمزيد من الاطلاع: