قلم يتأمل في الحياة (8)
نفس الإنسان كالعِقد حباته هي رغباته والخيط الذي يمسك هذه الرغبات هو الأخلاق، وكلما استمسك الإنسان بالخيط استطاع التحكم في رغباته وكلما تهاون فيه انفرط العقد فضاع بين رغباته وعُميت بصيرته.
من أسوأ ما يمر به مجتمعنا هذه الأيام أننا نتحرى إرضاء النفسيات لا تحقيق الأهداف بتطويعها، بحيث صارت هي التي تتحكم في علاقاتنا وآرائنا وليس المنهج الذي نعتنقه ونهتدي به، فبدا المجتمع بدائيًا مع الأسف!
عند دخول الإنسان عالمًا جديدًا أجدى له أن يتحلى بحُسن الظن، لا بسوئه، حتى يثبت العكس، فعسير أن تُمحى آثار سوء الظن وبالتالي سيكون من انتهجه هو الخاسر. فإذا كانت غاية المنهجين واحدة فالنتيجة ليست واحدة ويصعب محو الانطباعات الأولى.
وقوع الإنسان في الخطأ الذي انتقده في غيره أعظم درس في حثه على التماس العذر للناس.
الأفعال أقوى نفوذًا من الكلمات.
من أمنياتي في زماننا هذا أن يضطلع كل من الرجل والمرأة بدوره كما فطرنا الله، وأن يقف كل منهما عند حدوده.
لا تعجب من قبول عروس عروسًا فهذا ليس مجال اختيارك ولتفرح بانسجامهما.
تنغيص العيش بابه النظر إلى ما في يد الغير.
من يقهر الضعيف وضيع ومن يحتويه نبيل.
أتمنى لو أرجع أدرس في الجامعة بإدراك اليوم، أوأقرأ اليوم بصفاء ذهن ومتسع وقت أيام الجامعة؛ لكن – واآسفا- ذلك من المستحيلات!
أسوأ ما يصيب الإنسان الهزيمة النفسية، ولمَ لا والأمل هو قوام حركته، والهزيمة النفسية هي فقدان الأمل.
من يقهر الضعيف وضيع ومن يحتويه نبيل.
من محاسن المطر التي تطيب لها النفس وترتاح لها الأنف خلو الجو من التراب.
تكاد تكون المزية الوحيدة للتوقيت الصيفي هي أن يقضي الفرد أكثر من مشوار، ولا تفوته صلاة الظهر عندما يرجع إلى البيت، بل تكون لديه فسحة من الوقت للترطيب والاسترخاء حتى يُؤَذَّن لصلاة العصر.
لمزيد من الاطلاع:
https://asmaanawar.com/asmaa_blocks/