قلم يتأمل في الحياة (7)
أصعب من كسر خاطر من يتعشم عن غير جدارة أن تكسر خاطر من يستحق.
الأيام والظروف كفيلة بكشف حقيقة البشر.
يا للعجب، في زماننا هذا ينتحر بعض الناس بعد ملله من الرفاهية والرخاء في حين ينتحر البعض من حرمانه من الرفاهية والرخاء.
من الحمق أن تظن أن البديهي لديك بديهي لغيرك.
الفهم يفسح الطريق للنقد، أما الحفظ والتلقين فليس منهما إلا التسليم بكل ما يُلقَّن.
لا يوجد أخطر ممن يُقنن الرذيلة وسوء الخُلق للمجتمع.
رد فعل المقهورين شرس وعنيف إذا أُتيحت لهم الفرصة.
شرُّ الناس من تلذذ باستفزازهم أو إيذائهم.
ما تلمسه في شخص تلمسه الغالبية لكن لا تفصح عنه إلا إذا كان في مصلحتها.
من ضيق الأفق أن تحاكم غيرك بمبادئك وأخلاقياتك؛ لأنه تربى في دولة -أقصد بيت - غير دولتك، ورئيس دولتك -أقصد الأب- غير رئيسه، وحكومتك- أقصد الأم- غير حكومته.
الناس منازل ومقامات ومن لا يحفظها إما أنه أبله وإما أخرق وإما يفتقر إلى الأدب.
الحياة معاني ويُنفق المال لتحقيق هذه المعاني أحيانًا.
من تأمل اقترب ومن اقترب اغترف ومن اغترف نهل الحكمة من كل ما يجري.
لو كانت المقارنة رجلًا لقتلته، فهي باب النقمة على العيش.
للعلم شهوة كسائر الشهوات وأحيانًا تبدو عنيفة أيضًا عند بعض الناس.
الأسلوب قد ينسف جبالا وقد يشيد قصورًا.
تكامل الناس ضرورة وليس رفاهية.
الظروف السيئة تُقلل من احتمال الإنسان؛ لكن وما ذنب الناس، فلا يُرجى منهم إلا التماس بعض العُذر.
أصدق تطبيق للمبادئ تطبيقها من منطلق الإيمان بها، وليس قياسًا لربحها المادي أو المعنوي.
طريقة تفكير الإنسان لا تتجزأ، فهي هي في العمل أو المنزل أو الشارع.
كل سياق اجتماعي له تكاليفه، فمن الزيف أن يضع الإنسان نفسه في سياق ولا يتحمل تكاليفه.
تطبيق المبادئ يقتضي بذل الجهد والمال.
أمقت عبارة "ما أنا إلا عبدٌ مأمور"؛ لأنها تُشبِّه الإنسان بالذي يحمل الأسفارـــ أقصد الحمار!
مع تقديري لوظيفة الحمار باعتباره غير مُكلَّف بإعمال الذهن.
معيار العقلية المستنيرة ليس شهادة التعليم؛ ولكن بقابلية العقلية للتعلم.
تكاد تكون الميزة الوحيدة من للتعامل مع شخص تتحفظ على تصرفاته هي الحرص على تجنب تلك التصرفات.
المواقف الصعبة أشبه بالبركان لمن يتعرض لها من البشر.
لمزيد من الاطلاع:
https://asmaanawar.com/asmaa_blocks/