قلم يتأمل في الحياة (2)

استهداف جمع المال حجر عثرة أمام العقلية التي تتخذ من المال وسيلة لتسهيل الحياة.
إذا كنت لا تستطيع البناء فلا تهدم على الأقل.
متعة لا مثيل لها حين تجادل شخصًا عن علم حتى وإن دحض رأيك، يكفيك أنك لست بصاحب هوًى.
القراءة للعقل أشبه بالتمرينات الرياضية للجسم.
من أسوأ مظاهر الانقسام في المجتمع انقطاع الحوار بين طرفيه، فكيف لمن يرى الكوب (معدولًا) أن يحاور من يراه مقلوبًا!
تصليح الأمور المعوجة له ثمنه من المال والجهد والمشاعر والتفكير.
بإمكان وسائل الإعلام قلب الحقائق وتزييفها إذا كان القائمون عليها معدومي الضمير.
الخبرة تتناسب طرديًّا مع العملية، فكلما زادت خبرة الشخص زاد اهتمامه بما وراء الصورة وقل اهتمامه بالصورة نفسها.
من أكثر ما يسوء العقل هذه الأيام أننا في زمان تُدعم فيه التفاهة بل ويُحتفى بها.
من أسوأ مظاهر القمع –على إطلاقه بدءً من المنزل ومرورًا بالشارع والعمل وانتهاءً بالسلطة التي تحكم البلاد- إصابة الناس بالخرس الذي يعقبه السلبية وفكر الأنامالية، وعبارته المشهورة "وأنا مالي"، الذي يجهض النصيحة في الأفواه فيسود التخريب والفساد بدون أدنى مقاومة.
مواقع التواصل الاجتماعي فتنت بعض الناس فأدخلتهم سباقًا شرسًا قائمًا على المقارنات وبعيدًا عن الاختلاف النوعي لكل فرد.
لما كان التمثيل هو البطل في أغلب علاقات الناس صار الناس يعيشون في حالة من الزيف بعيدين فيها عن الواقع وعن حقيقة أنفسهم.
المتلونون والثابتون لا يلتقون، فالمتلونون هم من يتغيرون باختلاف الناس؛ ولذلك لا يأمنهم الثابتون.. فكيف يلتقون إذن؟!
التعامل مع أشخاص لا يتبعون منهجًا أشبه بمحاولة النجاة من الغرق بعد تحطم السفينة وسط البحر.
لما كانت سعة الصدر تتناسب تناسبًا عكسيًّا مع الخبرة بطباع البشر صار التدرب عليها أمرًا يتطلب بذل الجهد.
عندما يتصدر الكذب المشهد يُكرَّس بعض الناس مجهوداتهم لأخذ "اللقطة" – إن جاز التعبير- فيكذبون ليتصدروا المشهد.
البُخل يكشف أصغر عيب في حين يستر أكبره الكرم.
التبسم أقل الصدقات تكلفة!
تسطيح الأمور في مصر أصبح أسلوب حياة.. مع الأسف!!
ولما لا وقد اتُخذ (التسطيح)، عن قصد مقصود، شِرعةً ومنهاجًا في التعليم.
العالم الافتراضي غيَّر وجه العالم الواقعي.. شئنا أم أبينا.
إذا كان مختلف المهام أشبه بصفحات الكتاب فمن النضج الفكري والمهني أن تقلب كل صفحة بكل متعلقاتها التي تشغل البال لتبدأ في غيرها.
تطبيق المبادئ التي نؤمن بها يحتاج إلى صبر ومثابرة على الدوام.
الخوض في الطريق - مع مشقته - أسهل من البحث عنه.
لمزيد من الاطلاع: