أكتوبر 25, 2023

|

بواسطة: asmaa

|

Tags: الحياة, العمل

|

Categories: قلم يترجم

12  نصيحة لإدارة الضغوط في العمل

أسماء راغب نوار | 12  نصيحة لإدارة الضغوط في العمل

 

كيفية التعامل مع الضغوط في العمل

بقلم: روندا سودر
ترجمة: أسماء راغب نوار

12  نصيحة لإدارة الضغوط في العمل

من المرجح أننا جميعًا سنشغل وظيفة واحدة أو أكثر على مدى حياتنا. ووفقًا لاستطلاع الرأي المعني بالعمل والرفاهية لعام 2016 الصادر عن الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA)، أفاد واحد من كل ثلاثة عاملين تم استطلاع آرائهم بأنهم يعانون من ضغوط مستمرة في العمل. تؤثر الضغوط، وخاصة الضغوط المزمنة، سلبًا بشكل كبير على حياتنا، بدءًا من علاقاتنا وصولًا إلى صحتنا.

 

تؤثر الضغوط المزمنة في العمل على صحتك وسعادتك

قد يكون للضغوط المستمرة في العمل تأثير قاسٍ على الموظفين. ووفقًا للمعهد الوطني للصحة العقلية، قد يكون من الصعب في البداية ملاحظة تأثير الضغوط الروتينية على الصحة لأن الضغوط مستمرة والجسم لا يعرف كيفية العودة إلى طبيعته أو متى سيعود إليها. وهذا أحد أسباب أهمية استيعاب التأثير المحتمل للضغوط واتخاذ تدابير لدعم عقلك وجسمك.

قد تسبب الضغوط في العمل مشكلات في النوم وصعوبة في التركيز وصداعًا وآلامًا في المعدة وتقلبًا في المزاج. وقد تتسبب الضغوط المستمرة في إضعاف الجهاز المناعي وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأرق والسمنة والاكتئاب وحالات صحية أخرى خطيرة. ووفقًا لتقرير الجمعية الأمريكية لعلم النفس لعام 2014 حول الضغوط والتوتر، كانت أعراض الضغوط الأكثر شيوعًا هي الشعور بالتعب (32 في المائة)، اللامبالاة أو انعدام الدافع (34 في المائة)، العصبية أو القلق (35 في المائة)، وسرعة الغضب أو الانفعال (37 في المائة)، والحزن أو الاكتئاب (31 في المائة).

 

ما هي بعض مصادر الضغوط المعتادة في العمل؟

تختلف مصادر الضغوط وكيفية التعامل معها من فرد لآخر. تشتمل مصادر الضغوط المعتادة في العمل على التحديات التي تنشأ بين زملاء العمل، والتحديات التي تنشأ مع المديرين، وانخفاض الرواتب، وطول ساعات العمل، وضخامة أعباء العمل، والعمل الذي لا يشجع على الانخراط المعنوي فيه، وغياب الدعم، وعدم وضوح التوقعات، والخوف من التسريح أو الفصل من العمل – وهذا غيض من فيض.

 

كيف يمكنني إدارة تأثير الضغوط في العمل وتقليله إلى أدنى حد ممكن ؟

 

  1. احتفظ بمذكرة يومية. احتفظ بمذكرة يومية تسجل فيها كيف تتفاعل مع المواقف وما تشعر به طوال اليوم وذلك لمساعدتك في إدارة الضغوط. سيساعدك ذلك على تحديد الأحداث التي تعتبر مصادر أساسية للضغوط والتوتر حتى تتمكن من التخفيف منها أو إيجاد طريقة أفضل للتعامل معها.
  2. ركز على التنفس وتعرّف على سلامك الداخلي. من السهل أن تغمرك الضغوط في بيئة العمل سريعة الإيقاع هذه الأيام. كي تقلل الضغوط، خذ كثيرًا من الأنفاس العميقة وفترات راحة عند الحاجة؛ كن صبورًا وترفق بنفسك، خاصة إذا كنت جديدًا في الشركة أو المؤسسة. من غير المتوقع أن تعرف كل شيء في عشية وضحاها.

 

  1. أتقن مهارات إدارة الوقت: هل في اليوم 24 ساعة فقط حقًا؟ قد يكون حجم العمل والمسائل الشخصية التي تحتاج للتعامل معها يوميًا هائلًا. تُعد إجادة مهارة إدارة الوقت مهمة للغاية. تشمل بعض أساليب إدارة الوقت الشائعة الحفاظ على قوائم بالمهام التي يجب القيام بها يوميًا وإعداد جدول زمني للوفاء بمهام محددة. تذكر أنه عندما تقول "نعم" لإحدى المهام، فإنك في الواقع تقول "لا" لمهمة أخرى. حدد أنشطتك حسب أولويتها واصنع قوائم مصنفة (أ، ب، جـ) سيتم إنجاز قائمة "جـ" عندما يحين الوقت المناسب، بينما تعد قائمة "أ" أولوية قصوى.
  2. تعلم قول "لا": قد يكون من الصعب على الكثيرين قول "لا" لشخص ما، ولكن إذا أردنا الحفاظ على صحتنا الجسدية والعقلية، فإنه يجب علينا قول "لا" في بعض الأحيان. وهذا ينطبق بشكل خاص عندما يُطلب منا العمل خارج مسؤولياتنا اليومية في العمل أو عندما يُطلب منا فعل ما هو أكثر من اللازم.
  3. حدد وسائل صحية لتخفيف التوتر والضغوط: يمكن أن تتفاقم الضغوط عندما نلجأ إلى طرق غير صحية للتعامل معه مثل تناول الكحول. ثبت أن ممارسة التمارين الرياضية والتأمل والمشي وسط الطبيعة جميعها وسائل فعالة لتخفيف الضغوط بدون آثار جانبية سلبية، وعلى الرغم من أن هذه الأنشطة تمارس خارج مكان العمل، فإنها ستساعد في استقرار مستوى التوتر العام لديك.
  4. اطلب الدعم: قد يمثل الدعم من العائلة والأصدقاء، حتى لو كان عن طريق تفريغ شحنة توترك أو مجرد التحدث، مساعدة كبيرة في إدارة التوتر. قد تفكر أيضًا في التواصل مع ممثل برنامج مساعدة الموظفين (EAP) في جهة عملك إذا كان متاحًا، أو اللجوء إلى دعم اختصاصي نفسي أو معالج نفسي لمساعدتك في التعامل مع أي شعور بالاضطراب الذي يسبب التوتر.
  5. قيم بيئة عملك: بعض بيئات العمل والمناصب لا تعد صحية بالنسبة لنا، مهما فعلت أو حاولت. إذا كان ذلك هو وضعك، وتستطيع البحث عن عمل في مكان آخر، فابدأ البحث عن وظيفة الآن على أمل الوصول إلى وضع أنسب.
  6. أجرِ محادثة صادقة مع مديرك: المدير العاقل سيتفهم أن الاستقرار يعني إنتاجية أعلى. إنه من مصلحته أن يدعمك وأن يوجد طرقًا لمساعدتك في إدارة الضغوط في العمل. قد يعني ذلك إزالة بعض المهام عن عاتقك أو مساعدتك في التعامل مع زميل غير متعاون. إذا لم تشعر بالراحة في التحدث مع مديرك لأي سبب، أو إذا كان هو جزءًا من المشكلة، فكر في التحدث مع شخص في إدارة الموارد البشرية.
  7. اقتطع وقتًا لإعادة شحن طاقتك: كلنا بحاجة إلى أخذ قسط من الراحة من حين لآخر. إذا كان لديك رصيد من الإجازات العارضة أو الاعتيادية فاستخدمه وامنح نفسك متنفسًا بعيدًا عن العمل. افعل شيئًا ممتعًا ومريحًا، وحاول قدر الإمكان ألا تفكر في العمل أثناء إجازتك.
  8. ضع حدودًا صحية: اعرف ما هو مقبول بالنسبة لك وما هو غير ذلك عندما يتعلق الأمر بالعلاقات في العمل. ضع حدودًا معقولة حتى لا يتعدى أحد على وقتك أو مساحتك. إن وضع حدود صحية يعني أيضًا اتخاذ قرارات واضحة بشأن متى ستتحقق من البريد الإلكتروني، وتحديد ساعات العمل، والتحدث مع الزملاء. على سبيل المثال، إذا كنت بحاجة إلى أن تكون حاضرًا مع الأسرة بعد انتهاء العمل، فضع الحد الزمني الذي تتوقف عنده عن استخدام هاتف العمل والكمبيوتر.
  9. ضع روتين نوم صحيًا: تتعافى عقولنا وأجسامنا عند الراحة، وهذا يجعلنا في وضع أفضل للتعامل مع التوتر خلال اليوم. إن الحصول على ست إلى ثماني ساعات من النوم ضروري لأغلبنا، والابتعاد عن الكمبيوتر والتلفزيون قبل النوم يساعدنا على النوم بشكل أفضل. فكر في التحدث إلى اختصاصي في الرعاية الصحية إذا واجهتك صعوبة في النوم، حيث يمكن أن يكون لذلك تأثير كبير على صحتك بشكل عام وكيفية تعاملك مع الضغوط والتوتر.
  10. امنح جسمك ما يحتاج من وقود: حسبما ذُكِر في مقال "5 طرق لتخفيف الضغوط والتوتر" على موقع مركز الطب العقلي والجسدي، تشير كاثي سويفت، مديرة معهد الطعام كدواء، إلى الصلة بين الأمعاء والعقل فيما يتعلق بتخفيف التوتر. إذا قمنا بتغذية أمعائنا بما تحتاجه - نظام غذائي يحتوي على فواكه وخضروات ودهون صحية وبروتين نظيف - فإن المخ يقل شعوره بالتوتر.

التوتر ليس أمرًا هينًا. عندما تتأثر صحتنا بسبب التوتر، فإن إنتاجيتنا في العمل أيضًا تتأثر. فكر في هذه النصائح، واجعل صحتك أولوية قصوى للحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة الشخصية يبعث على السعادة ويتسم بالإنتاجية. إنه يستحق هذه الأولوية في النهاية.

12  نصيحة لإدارة الضغوط في العملالمصدر: 

https://www.topresume.com/career-advice/12-job-tips-to-manage-workplace-stress

لمزيد من الاطلاع:

https://asmaanawar.com/asmaa_blocks/

https://asmaanawar.com/journey_to_my_website/