قلم يفكر على الماشي (18)
تكبيرات العيد
ما الفرق بين تكبيرات عيد الفطر وعيد الأضحى؟
يُستحب التكبيرُ في العيدين للمسلمين رجالًا ونساءً، وفي عيدِ الفطرِ يكونُ التكبيرُ من غروبِ شمسِ ليلةِ عيدِ الفطرِ في آخرُ يومٍ من شهرِ رمضان) إلى أن تُشرق الشمس فتُقضى الخطبة من صلاة العيد، ويُستحبُ التكبيرُ في البيوتِ، وفي الأسواقِ، وحيث تُقام صلاة العيد؛ لقوله تعالى: (وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ) - البقرة: 185.
أما في عيدِ الأضحى فيكونُ التكبيرُ من صلاةِ فجرِ يومِ عرفةَ إلى عصرِ آخرِ أيامِ التشريقِ، وهي الأيامُ الثلاثةُ التي تلي يوم النحر وهو أول أيام العيد لقوله تعالى: (لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ) – الحج: 28. والأيامُ المعلوماتُ هي أيامُ التشريقِ كما يرى جمهورُ العلماء.
ويلاحظ هاهنا أن الفرق هو فارق في التوقيت وإن اتحدت الصيغة ونصها: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير.
جمال الإسلام وجلاله وروعته
أجملُ ما في الإسلامِ عالميتُه، فقد بُعث محمد بن عبدالله للناسِ كافةً.
أجلُ ما في الإسلامِ حريتُه، فلا عبوديةَ إلا لله الواحدِ الأحدِ.
أروعُ ما في الإسلامِ عدالتُه، فلا فرقَ بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى.
وقد أثارت كلمات الشاعر أحمد شفيق كامل تلك المعاني الجليلةَ حين قال:
الله سبحان الله
ولا إله سواه
مع البشير محمد
مع النذير محمد
على صراط الهادي
نحيا ونلقى الله
يا كلَّ من في الكون
أنى يكون مكانه
وحيث آلى زمانه
أيًّا يكون الجنس
أيًّا يكون اللون
يا كلَّ من في الكون:
جاء الإسلام إلى بابك
لخلاصك من كل عذابك
لنجاتك من فتن الدنيا
نور الإيمان أهلّ عليك
فتعالى وهات يديك
وأخرج من قيدك من ليلك
للنور يغرد في عينيك
وقد شدت المتألقة ياسمين الخيام صاحبة الصوت النافذ إلى القلب بهذه الكلمات التي لحنها الموسيقار الحساس كمال الطويل، وقد وزع الألحان الفنان المتميز عمر خيرت، والتوزيع الموسيقي في أبسط صوره هو عملية توظيف الألات الموسيقية المتنوعة في الجمل اللحنية المختلفة.
وخرجت هذه الأغنية في تتر مسلسل الإسلام والإنسان.
لمزيد من الاطلاع:
https://asmaanawar.com/journey_to_my_website/
https://asmaanawar.com/asmaa_blocks/