قلم يتأمل في التربية (1)
الطفل يشعر بالأمان مع من يقوِّمه لا من يدلله بإفراط.
الأم أو الأب الناجح من يحظى ببر أبنائه عن حبٍ لا قهرٍ.
أسوأ ما في الحرمان في الصغر أن من عانوا منه عاجزون عن العطاء لكونهم لم يعرفوا سوى الأخذ.
المرأة هي التي تصنع الرجال، فلتعتنوا بالصانع حتى يجوِّد صناعته.
الرفاهيةُ الزائدةُ تعطيلٌ للدماغِ.
إذا كانت الأولاد عُصارة آبائهم بما يحملونه من قناعات وتوجهات ومعتقدات وما قد تنطوي عليه من غلٍ أو حقدٍ أو تسامح، فمن غير المعقول أن تعزل الأولاد عن آبائهم.
أثقل مسئولية تنشئة طفل.
من أكبر التحديات في زماننا تربية الأطفال، فالمؤثرات كثيرة وكذلك الفتن.
عناء تربية طفل أهون من محاولة تعديل طريقة تفكير شخص بالغ.
الأم هي المعلم الأول الذي لا تنمحي بصماته أبدًا في الغالب.
إذا أردت ألا يغضب طفلك من منع شيء عنه فحدِّثه عن أسباب المنع ولا تستصغر عقله أبدًا.
إذا أردت رجلًا يُعتمد عليه فعلمه أن يكون طفلًا مستقلًّا عنك؛ له رأيه الخاص وشخصه المستقل.
من أكثر ما أدين به لأمي – حفظها الله- أنها سمحت لي بانتقادها؛ فمنحتني بذلك قوة بها لا أخاف من قول الحق مهما تكن عاقبته.
أسوأ ما يُورث الآباء للأبناء الحقد والغل.
اكتفاء الآباء بقدر معين من التعليم والتعلم يعد أكبر عائق لهم أمام إقامة حوار ممتد مع أولادهم.
الآباء الذين يفرحون بطاعة أولادهم العمياء لهم سوف يتحسرون عليهم عندما يجدونهم رجالًا ونساءً لا يستطيعون اتخاذ أبسط القرارات.
الآباء الذين يتهاونون في تقويم أخلاق أولادهم وهم صغار لن يستطيعوا الفرار من سوء أخلاقهم وهم كبار.
الآباء الذين يفرحون باعتماد أطفالهم عليهم في كل صغيرة وكبيرة سوف يتضجرون منهم عندما يكبرون.
الآباء الذين يستغلون صغارهم في تحقيق أهدافهم المتواضعة لن يلوموا إلا أنفسهم حين يلمسون سوء أخلاقهم عندما يكبرون.
من أسباب وضاعة تصرفات البعض خضوعهم لأنواع من التضييق في الصغر؛ سواء التضييق المادي أو النفسي أو الفكري.
تنتابني مشاعر الأخوة القوية عندما أتعرف إلى خريج من الكلية التي تخرجت فيها، نعم.. مشاعر الأخوة لأننا وقعنا تقريبًّا تحت المؤثرات نفسها، وشربنا علمًا من الكأس نفسها أيضًا في وقت كانت تتشكل فيه عقولنا.
لمزيد من الاطلاع:
https://asmaanawar.com/asmaa_blocks/